من هو جريج العابد ؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟ وماذا فعلت معه المرأة الزانيه من بني اسرائيل ! قصة
قصص القران -قصة جريج العابد من بنى اسرائيل والمرأة الزانية ودعوة أمه وما المعجزة التى حدثت على يديه؟
قصة جريج العابد
جريج العابد وعاهرة بني اسرائيل
من هو جريج العابد
لماذا دعت امه عليه
قصة جريج العابد والمراة الزانيه
جريج كان رجلا عابدًا من عُبّاد بني إسرائيل الصالحين، بنى صومعته، وترهب فيها وتعبد، فجاءته أمه الحنون، ووالدته المشفقة، وكانت تزوره بين الفينة والأخرى، تأتيه وتناديه، فيشرف عليها ويجلسان فيكلمها وتكلمه ، فذات يوم وافق مجيؤها وهو قائم يصلي، فنادته بصوتها الرخيم، وندائها الرحيم: يا جريج، فلم يجبها، ولم يسمع كلامها، آثر صلاته على ندائها، وذلك لقوة شغفه بالصلاة، وحلاوة المناجاة، ثلاث مرات تعاود الرجوع إليه وتكرر عليه النداء، فيتكلم مع نفسه؛ هل أجيب أمي، أم أكمل صلاتي؟ فآثر صلاته ولم يجب أمَّه، وكان الواجب عليه أن ينصرف من صلاته ويقدم إجابة أمه؛ لأن طاعة الوالدين واجبة، والصلاة التي يصليها نافلة ، فامتنع وعق أمه، وكم للعقوق من عقوبة عاجلة وآجلة، في الدنيا والآخرة، وآثار مؤلمة وعواقب سيئة، فنظرت إليه نظرة الأم المشفقة الغاضبة، وأرادت أن يعرف عِظم حق الأم عند الله باستجابة الله دعاءها عليه، ولتعطي درسًا لكل من أغضب أحد والديه، – ومن المعلوم أن دعاء الوالدين مستجاب -، دعت عليه ألا يموت حتى يرى وجوه المومسات الزواني، هذا قصارى غضبها، فاستجاب الله دعاءها، كيف لو دعت عليه بأكبر من ذلك؟ فرحماك ربنا من المهالك
جريج رجل صالح من بني إسرائيل، قيل: إنه ان يشتغل بالتجارة، وأنه كان ينقص مرة ويزيد أخرى، أي: يربح ويخسر، فقال في نفسه: ليس في هذه التجارة خير؛ لألتمسن تجارة هي خير من هذه، فبنى صومعة وترهب فيها، فجاء ذكر قصته على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم، وقصة جريج رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده.
لقد كان جريج أحد عباد بني إسرائيل، حُبِّبت إليه العبادة والخلوة لها، حتى اتخذ لنفسه صومعة يعبد الله فيها على طريقة الرهبنة التي ابتدعها أهل الكتاب ولم يكتبها الله عليهم، لكن بعضهم لم يرعها حق رعايتها، غير أن جريجًا كان ممن حفظ عبادته ورعاها، وإن قصة جريج العابد كما روتها لنا كتب السنة، هي قصة مليئة بالعبر والعظات، وتبين خطورة عقوق الوالدين وتركِ الاستجابة لأمرهما، وأنه سبب لحلول المصائب على الإنسان
فتذاكر بنو إسرائيل جريجًا وعبادته، وكانت امرأة بغي يُتَمَثَّل بحسنها، فقالت: إن شئتم لأفْتِنَنَّه، فتعرضت له، فلم يلتفت إليها، فأتت راعياً كان يأوي إلى صومعته فأمكنته من نفسها، فوقع عليها فحملت.
فلما ولدت سألوها ممن الولد؟ قالت: هو من جريج، فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته، وجعلوا يضربونه، وفي رواية: فجعلوا يضربونه ويقولون: مُراءٍ، تخادع الناس بعملك، فقال: ما شأنكم؟ قالوا: زنيتَ بهذه البغي، فولدت منك، قال: أين الصبي؟ فجاءوا به، فقال: دعوني حتى أصلي، فصلى فلما انصرف أتى الصبيَّ فطعن
ينبغي على الابن أن يقدر شعور الأم، ولا يقول في نفسه: وماذا يفيدها النظر إلى وجهي؟! وماذا يفيدها الكلام معي؟! نقول: هذا قلب أم والأم تشتاق إلى ولدها، وتحن إليه، وهي متعلقة به، ورؤيته عندها تساوي الدنيا وما فيها، وحديثها إلى ولدها جد مهم بالنسبة لها، لذا ينبغي على الإنسان أن يقدر شعور أمه.
أن النظر إلى وجوه المومسات عقوبة من الله عز وجل لذا دعت أم جريج على ابنها :اللهم لاتُمته حتى تُرَيه وجوه المومسات.

قد كان جريج أحد عباد بني إسرائيل، حُبِّبت إليه العبادة والخلوة لها، حتى اتخذ لنفسه صومعة يعبد الله فيها على طريقة الرهبنة التي ابتدعها أهل الكتاب ولم يكتبها الله عليهم، لكن بعضهم لم يرعها حق رعايتها، غير أن جريجًا كان ممن حفظ عبادته ورعاها، وإن قصة جريج العابد كما روتها لنا كتب السنة، هي قصة مليئة بالعبر والعظات، وتبين خطورة عقوق الوالدين وتركِ الاستجابة لأمرهما، وأنه سبب لحلول المصائب على الإنسان
أن صاحب الصدق مع الله لا تضره الفتن: فنلاحظ أن جريجاً لما كان متفرغًا للعبادة مقبلًا على الله كان صاحب قلب قوي، وإيمان سوي، لذلك ما ضرته المرأة لما تعرضت له، والإنسان لو كان إيمانه ضعيفًا، فدعته امرأة وهي ذات جمال ربما يضعف ويقع، لكن عندما يكون الإنسان صاحب دين وصاحب عبادة، ليس فقط لا يقع، وإنما لا يلتفت أصلاً، ولذلك جاء في القصة أن جريجًا رحمه الله تعالى لم يلتفت إليها.
الفزع إلى الصلاة عند حدوث المكروه: فإن جريجًا لما ضربوه وسبوه وشتموه واتهموه بأنه هو الذي زنى بالمرأة قال: (دعوني أصلي) فصلى حتى تقوى صلته بالله، ويكون الدعاء أحرى بالإجابة، فدعا الله فاستجاب الله له.
ولما كان جريج واثقًا بربه، صادقًا في عبادته، ثابتًا على أمره، فزع إلى خالقه، وصلى وناجى ربه، ليكشف الغمة ، فالصلاة تفرج الكربات، لأن الصلاة تعلق العبد برب البريات الذي بيده كل شيء ، فالصلاة تزيل العسرَ والحرج، وتجلب الفوز والفلاح ، وحينما أتوا له بالصبي الذي لم يمض على ولادته إلا ساعات ولحظات؛ طعنه طعنة بأصبعه أو بعصا ، وقال له: من أبوك يا غلام؟ والجموع شاهدة، فأجاب الصبي – بقدرة الله -: فلان الراعة إيضاح لمواقف أهل الفساد والفجور من الصالحين والأخيار في كل زمان ومكان، ومحاولتهم تشويه صورتهم؛ وتلطيخ سمعتهم، واستخدام أيَّ وسيلة لإسقاطهم من أعين الناس وفقد الثقة فيهم، وبالتالي
من هو صاحب جريج العابد؟
من هو طفل جريج الذي تكلم في المهد؟
ما صحة قصة جريج العابد؟
لماذا استجاب الله لام جريج؟
من هو العابد الزاهد؟
من هم السبعة الذين تكلموا في المهد؟
من هم الاطفال الرضع الذين تكلموا في المهد؟
كيف تعرف ان الله استجاب لك؟
ماذا يحدث اذا دعيت الله؟
على ماذا يدل استجابة الله للدعاء؟
من هو الطفل الذي انطقه الله؟
من هو جريج العابد؟
ما هو صاحب جريج؟
من هو طفل جريج الذي تكلم في المهد؟
هل قصة جريج العابد صحيحة؟
من هو صاحب جريج الذي تكلم في المهد؟
ما قصة جريج العابد مع أمه؟